كشف استطلاع جديد أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب لن يُعزل، مشككين في إمكانية أن تؤدي التحقيقات الحالية بشأن علاقته مع روسيا إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة.
الاستطلاع المذكور أجرته مؤسسة "هارفارد- هاريس" الأمريكية، لصالح صحيفة الهيل.
وقال 54 % من المشاركين إنهم لا يجدون أدلة على أن مسؤولي حملة ترامب أثناء الانتخابات كانوا يتلقون توجيهاتهم من موسكو بشكل أثر على انتخابات 2016.
لكن التصويت اتسم بالانقسام الحزبي الشديد حيث قال 80 % من الجمهوريين إنهم لا يجدون برهانا على تآمر معسكر ترامب مع روسيا، فيما ذكر 74 % من الديمقراطيين أن ثمة أدلة على ذلك، وشاركهم 38 % من المستقلين ذات الرأي.
59 % من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن التحقيق الذي يقوده حاليا مدير مكتب التحقيق الفيدرالي السابق روبرت ميلر لن يؤدي إلى عزل ترامب، وسيغلق ملف التدخل الروسي في انتخابات نوفمبر 2016.
وبالمقابل، ذكر 41 % أن التحقيق سيقود إلى عزل الرئيس الأمريكي المثير للجدل.
66 % من الديمقراطيين يعتقدون أن ترامب سيعزل، مقابل 20 % فقط من الجمهوريين، بحسب الاستطلاع.
وكانت واشنطن بوست قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن ترامب أخبر دبلوماسيين روس في اجتماع بالبيت الأبيض عن معلومات استخبارية حساسة حول خطة إرهابية يعتزم تنظيم داعش تطبيقها.
وشارك في الاستطلاع 2006 شخصا من الناخبين المسجلين، وأُجري في الفترة بين 17-20 مايو.
وكان ترامب قد عزل جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يقود تحقيقا حول التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية.
عضو الكونجرس الأمريكي آلان جرين تقدم رسميا بطلب لعزل ترامب بدعوى عرقلته سير العدالة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. كما تلقى مدير FBI استدعاء من الكونجرس للإدلاء بشهادته فى قضية وجود اتصالات بين حملة ترامب وروسيا أثناء الانتخابات.
وذكرت تقارير أن سبب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى يعزي إلى عرقلة سير التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال جرين أن ترامب عرقل سير العدالة بإقالته جيمس كومي.