قال الإعلامي إبراهيم الجارحي، إن المملكة العربية السعودية عقدت صفقة السلاح الضخمة مع أمريكا لرشوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام دولته، على حد تعبيره. وكتب «الجارحي» في تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «السعودية بتشتري سلاح بهدف رشوة ترامب قدام دولته اللي وعدها بتريليون دولار محدش هيدفعهم غير طال عمره». وأضاف: «بس اللي بيشتري سلاح بييجي يوم ويستخدمه، والسعودية أجندتها قائمة على قيادة المحور السني ضد محور شيعي تقوده إيران، المحور الشيعي ده يحكم سوريا والعراق حاليا وله قوته في لبنان أيضا، ده غير إن مصر معندهاش رغبة تبقى دلدول في المحور السني». وتابع: «اجمع دول ودول على بعض وانت تعرف إن السعودية ممكن تدخل حرب ضد المحور الشيعي بسلاحها ومن دماغها وبناء على تصورات بالقوة العسكرية لا وجود لها وهتبقى نتيجتها فوضى أكبر في منطقة الشرق الأوسط وطبعا حذف الدولة السعودية من الخريطة». ووقع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب عددا من اتفاقيات التعاون في العاصمة السعودية الرياض. وأعلن البيت الأبيض توقيع اتفاقات تعاون عسكري مع الرياض بقيمة 460 مليار دولار، بينما قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي إن بلاده منحت تراخيص للاستثمار بالسعودية لـ23 من كبرى الشركات الأميركية.