قال حزب المحافظين البريطاني اليوم الثلاثاء،إنه سيوقف الحملات الانتخابية بعد الهجوم الإرهابي في مدينة مانشستر شمال إنجلترا.
وأكدت الشرطة البريطانية سقوط 19 قتيلا على الأقل وإصابة 50 بجروح في انفجار بقاعة "مانشستر أرينا" للحفلات في مدينة مانشستر شمالي إنجلترا.
وجاء في بيان للشرطة أنها تتعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي، ما لم يتبين غير ذلك."
وأوضحت أن الحادث وقع حوالي الساعة 1035 مساء بالتوقيت المحلي (0935 بتوقيت غرينتش).
وأفادت وكالة رويترز بأن الشرطة البريطانية قامت بتنفيذ تفجير محكم لطرد في حدائق كاتدرال بالقرب من موقع حادثة مانشستر أرينا.
وأشارت أن التفجير المحكوم كان إجراء وقائيا وإنه اتضح أن الهدف لم يكن شيئا مريبا.
وأفادت بأن المعلومات الواردة من المستشفيات المحلية في منطقة مانشستر، تقول إنها تعالج عددا من الأشخاص الذين يعتقد أنهم تلقوا إصابات بسبب تطاير "شظايا".
وكانت شرطة مانشستر قد قالت عبر تغريدة على صفحتها على تويتر إن "حادثا خطيرا" وقع بمكان في مانشستر كانت الفنانة أريانا غراندي تحيي حفلا فيه.
وبحسب شهود عيان فقد سمع دوي انفجارين على الأقل وذلك أثناء حفل غنائي ضخم في قاعة الحفلات.
وبدأ العد التنازلي لإجراء انتخابات عامة مبكرة ببريطانيا دعت لها رئيسة الوزراء تيريزا ماي للحصول على تفويض شعبي يمكنها من السيطرة على زمام الأمور في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وإسكات أصوات المعارضة داخل حزبها وخارجه لتنفيذ مشاريعها السياسية.
واحتدمت الحملات الانتخابية للأحزاب البريطانية المختلفة؛ ففي حين يركز المحافظون على شعار القيادة القوية لأجل الأمان والاستقرار الاقتصادي خلال فترة السنوات القليلة المقبلة، يدخل العماليون الانتخابات التي ستجرى في الثامن من يونيو المقبل بشعار إحياء الأمل في كل فئات المجتمع البريطاني، وترسيخ فكرة خدمة الأغلبية العامة من الشعب بدل القلة القليلة.