داخل قاعة حفلات مانشستر أرينا بالمملكة المتحدة، نحو 20 ألف شخص، معظمهم من الشباب، شعروا بالذعر بعد الهجوم اﻹرهابي الذي استهدفهم عقب حفل المغنية اﻷمريكية أريانا جراندي.
صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية نشرت مقتطفات من أقوال الضحايا عن ساعات الخوف والرعب بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 وإصابة 59 آخرين.
جاري ووكر، أحد الذين حضروا حفلة أريانا جراندي، قال أثناء وقوفه خارج قاعة أرينا مانشستر مع زوجته بانتظار بناتهم عقب الهجوم: لقد استمعنا إلى الأغنية الأخيرة، وفجأة كان هناك مثل ومضة مع ضجة تبعها دخان"، مشيرا إلى أنه أصيب في قدمه بواسطة قطعة من المعدن.
"كنا على وشك مغادرة القاعة بعد حفلة أريانا جراندي حوالي الساعة 10:30 بتوقيت لندن عندما سمعنا دويا، مثل انفجار أصاب الجميع بالذعر، الكل كان يحاول الفرار من القاعة" يقول ماجد خان (22 عاما) .
وتظهر الفيديوهات التي التقطت من داخل قاعة أرينا مانشستر، الشباب الذين يسارعون إلى الخروج، في حين أن رئيس القاعة، التي تتسع لنحو 21000 متفرج، يدعوهم إلى الهدوء.
على غرار العديد من شهود العيان رووا مشاهد الرعب والذعر بعد الهجوم الإرهابي يقول أحد الشباب "فجأة كل الناس الذين كانوا على الجانب الآخر من القاعة، قدموا نحونا عندما سمع الانفجار، الجميع كان يحاول الخروج، الجميع كان يحاول التحرك في أسرع وقت ممكن “.
وقتل 22 شخصاً على الأقل جراء انفجار داخل قاعة للحفلات في مانشستر بغرب إنجلترا خلال حفل لموسيقى البوب في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب أنجلترا ونفذه رجل قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة وفق ما أعلنت الشرطة المحلية.
وأعلنت الشرطة البريطانية وجود أطفال بين الضحايا ال22 وإصابة 59 شخصا بجروح بينما كان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة.
وسارعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إدانة "الاعتداء الإرهابي المروع".
وقالت ماي "نعمل على كشف كلّ تفاصيل الحادث الذي تتعامل الشرطة معه على أنه اعتداء إرهابي مروّع"، مبدية تعاطفها مع عائلات الضحايا.