قالت الكاتبة نشوى الحوفي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنها تمنت لو لم تحضر مصر القمة الإسلامية الأمريكية، التي أُقيمت في الرياض منذ يومين.
وكتبت «حوفي» عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك»: «سألوني ازاي نهاجم القمة الإسلامية الأمريكية ومصر كانت حاضرة؟ ورديت: أيوه تمنيت مصر ما تحضرش لكن حضورها كان مر وغيابها كان أمر من المر».
وتابع «حوفي»: «أيوه الله يكون في عون اللي راح مضطر يتكلم وسط ديابة مولت إسقاط المنطقة وبلادنا وما تزال بتمول وتأوي إرهابيين. لكن فيه حقايق لازم تحطها في اعتبارك».
وأوضحت «حوفي»: «أولا: افتكر اتصال ترامب وزيارة الملك عبد الله تاني يوم لإقناع مصر بالمشاركة، ثانياً: افتكر إن مصر ما بتساش دم اللي راحوا وهم بيحموا ترابها وعارفة مين مول وسلح وحفر أنفاق لكن بنفس منطق يعقوب اللي ما صدقش إن الديب أكل يوسف وأدرك المؤامرة تتعامل بلادي.. فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.. أيوه صبر جميل. ثالثا: مصر أعلنت إن الإرهابي مش بس اللي شايل سلاحه، مصر قالت للكل كليلة ده اللي أوي واللي مسلح واللي بيديهم شرعية واللي بيشتري منهم مخدرات وبترول وآثار واللي واكلها هم هم هم، رابعا: مصر قالت إنها بتحارب سم الإرهاب على أرضنا مش بس حصد أرواح لكن كان همه هدم مؤسسات زي اللي حاصل في المنطقة من سنين. وإن الإرهاب مش بس طائفي لا ده مؤسسي همه نعيش في حروب، خامسا: مصر قالت ما بنعترفش بصراع الحضارات اللي انتم مصرين عليه.. احنا أرض الإله من قديم الزمن على أرضنا كانت العقائد التلاتة لدين الله ومن يومنا قبط موحدين بالخالق أيا كانت العقيدة».
وألقى الرئيس السيسي، الأحد الماضي، كلمة أمام «قمة الرياض»، وذلك أثناء المشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال «السيسي»: «جهودنا في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه لا يمكن أن يكتب لها النجاح وتصبح واقعاً ملموساً، إلا من خلال تسوية القضية الفلسطينية عن طريق حل عادل وشامل ونهائي، على أساس مبدأ حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يوفر واقعاً جديداً لكافة شعوب المنطقة، تنعم فيه بالازدهار والسلام والأمان، فضلاً عن هدم أحد الأسانيد التي يعتمد عليها الإرهاب في تبرير جرائمه البشعة».