أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن "سلمان عبيدي" هو المسؤول الأول عن الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات في مدينة مانشستر، أمس الإثنين، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال لان هوبكنز، رئيس شرطة مانشستر، إن "المشتبه به في ارتكاب هجوم الأمس هو سلمان عبيدي البالغ 23 عامًا".
وأضاف في بيان رسمي أنه لا ينوي الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، لافتًا إلى أن "الأولوية تكمن في التعرف على كافة المسؤولين عن وقوع الهجوم."
وتابع: "نعمل حاليًا على معرفة ما إذا ارتكب عبيدي التفجير بمفرده أم أنه جزء من شبكة كاملة".
وكانت تقارير إعلامية غربية وأمريكية قد أوردت اسم عبيدي كمسؤول أول عن هجوم مانشستر قبل أن تعلن الشرطة البريطانية رسميا عن هويته.
من جهتها، ذكرت صحيفة "تيليغراف" البريطانية أن المشتبه به سلمان عبيدي (23 عاما)، يعود إلى أصول ليبية، وولد في مدينة مانشستر.
وفي وقت سابق اليوم، اعتقلت الشرطة في "مانشستر" شابًا يبلغ من العمر 23 عامًا، أمام مركز "آرنديل" التجاري في المدينة قالت إن له علاقة بتفجير الامس، حسب ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأكدت الشرطة البريطانية، صباح اليوم، سقوط 22 قتيلا على الأقل، وإصابة أكثر من 59 بجروح، إثر انفجار وقع مساء أمس الإثنين، في قاعة "مانشستر أرينا" للحفلات في مدينة "مانشستر".
ووقع الهجوم قبل أقل من ثلاثة أسابيع على إجراء الانتخابات العامة البريطانية في 8 يونيو المقبل.