كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية النقاب عن أن "سلمان العبيدي" منفذ هجوم مانشستر عاد من ليبيا قبل أيام من هجومه المروع الذي خلف عشرات الضحايا.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن العبيدي - البريطاني المولد- قضى وقتا فى منطقة حرب - ربما سوريا - قبل قتله لـ 22 شخصا فى هجوم انتحارى وقع فى مانشستر ليلة الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن شخص عرف نفسه على أنه صديق "للعبيدي"، إنه عاد من رحلة استمرت ثلاثة أسابيع إلى ليبيا - موطن داعش- قبل أيام فقط من الهجوم، وقبلها قام برحلات منتظمة إلى الدولة الواقعة شمال افريقيا فى السنوات الأخيرة.
وأضاف: أن العبيدي سافر بالقطار من لندن إلى مانشستر قبل ساعات فقط من الهجوم، وأثار ذلك شكوكا في أنه قد يكون قد التقى المتآمرين أو تم تزويده بجهاز المتفجر من صانع قنابل لم يعرف هويته حتى اﻵن.
وأعرب وزير الداخلية الفرنسى "جيرارد كولومب" عن اعتقاده أن العبيدي سافر إلى سوريا، وهناك تلقى تدريبه على أيدي داعش.
ومن جانبها وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود، إن الشاب البالغ من العمر 22 عاما كان معروفا لدى أجهزة الاستخبارات، ويبدو من المحتمل أنه لم يتصرف بمفرده.
وكان من بين القتلى المجزرة اثنان من المراهقين، وهي فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، واثنين من الأمهات، و زوجين بولنديين.
وقالت رود في تصريحات صباح اليوم:" من المرجح أن المنفذ لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، حتى أن أجهزة المخابرات والشرطة يسعون للتأكد من حصولهم على كل المعلومات.
وقال وزير الداخلية الفرنسي "جيرارد كولومب" إن محققين بريطانيين ابلغوا نظرائهم في باريس أن العبيدي على الأرجح سافر إلى سوريا.
وقال كولومب لـ "بي.إم.متف":" لا نعرف اليوم سوى ما قاله لنا المحققون البريطانيون - أنه شخص يحمل الجنسية البريطانية من أصل ليبي، فجأة بعد رحلة إلى ليبيا، وربما إلى سوريا، يصبح متطرفا ويقرر تنفيذ هذا الهجوم".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن عابدي حصل على دعم، قال كولومب:" هذا غير معروف حتى الآن، ولكن ربما.. على أية حال كان لديه صلات مع داعش التي ثبت الهجوم.
وقالت رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" أمس إن القوات سوف تنتشر فى شوارع بريطانيا، وسط مخاوف من وقوع هجوم إرهابى آخر.
الرابط الأصلي