قال أحمد فوزي ،عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن القوى الديمقراطية توحدت، أمس الثلاثاء ، عقب احتجاز خالد علي المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، وأن كافة القوى المعارضة أصبحت موحدة .
وأضاف خلال كلمته بالحزب المصري الديمقراطي ، أن القوى الديمقراطية شهدت خلافات مع باقي القوى بعد 30 يونيو ولكن الإجراءات التي اتخذتها السلطة خلال العشرة أيام الأخيرة جعلتهم يتحدون معا، باستثناء القوى الإسلامية التي يجب أن تحصل على محاكمات عادلة.
ولفت إلى أن القوى الديمقراطية ستعقد اجتماعا بعد قليل ، لمناقشة الأوضاع الحالية والمستقبل وكيفية مواجهة الأزمة، وآليات الحكم والأزمة التي واجهها خالد علي .
وتابع حديثه : " الشرطة حاولت إيصال رسالة للقوى الديمقراطية حتى لا تتجاوز خطوط معينة، من خلال الحملة الشرسة التي استهدفت الأحزاب خلال الفترة الاخيرة سواء احزاب تسعى للتأسيس او أسست من قبل ".
وأضاف أن الهجمة لم تكتف بالأحزاب بل طالت خالد علي المرشح الرئاسي المحتمل تحت إجراءات قمعية ، وممنوع من رؤيته لمدة ٢٤ ساعة .
في السياق ذاته قال خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق إن القوى الديمقراطية أرسلت رسالة مهمة عقب احتجاز خالد علي، مضيفا أن هذه الرسالة كانت لكافة الشباب الذين تعرضوا للحبس خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح البلشي في كلمته بالمؤتمر ذاته :" محاكمة خالد علي لها هدف سياسي ، خاصة وأنه مرشح رئاسي محتمل".
وأشار إلى أن القوى الديمقراطية ستجتمع اليوم الأربعاء، بمقر الحزب، لاتخاذ موقف تجاه الهجمة التي يشهدها الشباب ولمناقشة الإجراءات التي سيتخذونها عقب التحقيق مع خالد علي وإحالته للمحاكمة.