في معرض تعليقه على المقاتلين الأجانب الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، قال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون: "من الأفضل أن يموتوا هناك وألّا يعودوا كي لا يسببوا إزعاجاً للآخرين".
وأضاف دوتون في تصريح لإذاعة (2GB) الأسترالية اليوم الخميس، أنّ "الحكومة الأسترالية تتخذ العديد من التدابير، منها إلغاء جوازات سفر المقاتلين الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، وذلك لمنعهم من دخول الأراضي الأسترالية مجدداً".
وتابع: "الحقيقة إنني أؤمن بأنّ الأفضل لهؤلاء أن يموتوا في سوريا وألّا يعودوا من هذا البلد كي لا يتسببوا بإزعاج الآخرين، أعتقد أنّ هذا ما يستحقونه".
من جانب آخر، قال وزير العدل الأسترالي جورج برانديس إنّ "الإرهابيين العائدين إلى دول جنوب شرق آسيا بعد انضمامهم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، يشكلون خطراً كبيراً على أمن المنطقة".
وأعرب برانديس في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية، عن توقعاته ببلوغ عدد المقاتلين الذين توجهوا إلى منطقة الشرق الأوسط من دول جنوب شرق آسيا، قرابة 600 مقاتل.
وأضاف برانديس أنّ عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم تشكل أكبر تهديد على أمن المنطقة وسلامتها.
يذكر أنّ الحكومة الأسترالية أعلنت في وقت سابق عن عزمها اتخاذ إجراءات صارمة بحق المواطنين الأستراليين الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في الشرق الاوسط.
وأوضحت الحكومة أنها ستلغي جوازات سفر الذين توجهوا إلى الشرق الأوسط بهدف الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية، وستحكم عليهم بالسجن المؤبد في حال عودتهم إلى أستراليا.
وتتوقع السلطات كانبيرا وجود قرابة 100 شخص يحملون الجنسية الأسترالية ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة الشرق الأوسط.