نص أقوال شهود النفي في قضية «أحداث الدفاع الجوي» ضد الداخلية

جانب من أحداث الدفاع الجوي

استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار صلاح محجوب، لشهود النفي أثناء محاكمة 16 متهمًا، في قضية "أحداث الدفاع الجوي".

 

وقال شاهد النفى عبد الرحمن سامي، إنه ذهب لمحيط استاد الدفاع الجوي يوم المباراة في حوالى الساعة الرابعة عصرًا، والجماهير كانت سعيدة قبل المباراة.

 

وأضاف الشاهد أنه كان يوجد ممر يؤدي لبوابات الاستاد، وحضرت مجموعة من أفراد الأمن المركزي لتنظيم عملية الدخول للاستاد، إلا أن قوات الأمن تعاملت بقوة مع الجمهور؛ ما أدى لتكدس الجمهور داخل القفص الحديدي المتواجد في الممر المؤدى لبوابة الاستاد، وإغماء بعض الحالات قبل إطلاق الغاز من قبل قوات الأمن.

 

وأوضح سامي أن القفص الحديدي المتواجد في الممر المؤدي للاستاد، كان موجودًا قبل بوابة الدخول، وله بوابة دخول وبوابة خروج، موضحًا أنه توجد بعد بوابة الخروج من الممر الحديدي إجراءات تفتيش قبل باب الدخول للإستاد، والممر الحديدي يتسع لـ 30 شخص، وبسبب التكدس سقط القفص على المتواجدين داخله، والشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتواجدين، مما أدى لتدافع الجمهور وتساقط عدد أكبر من الجمهور، وناس كثيرة ماتت.

 

وأشار الشاهد إلى أنه كان من ضمن الناس المحشورين من كثرة التدافع بالقرب من الممر الحديدى، وأنه يوجد بعض الأشخاص ساعدوه على النهوض.

 

وعن حالة الجمهور فى الممر الحديدي قال الشاهد: "إن المتواجدين كانوا مزنوقين داخل القفص، ثم جاءت سيارة أمن مركزي وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الجمهور المتواجدين فى الممر، وفى ناس قفزت من على السور الخارج للممر وقاموا بمساعدة المتواجدين فى الممر على النهوض".

 

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين اتهامات البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، والتلويح بالعنف وحيازة مواد مفرقعة تتمثل فى الألعاب النارية، دون ترخيص من الجهة المختصة بذلك.

مقالات متعلقة