أظهر استطلاعٌ للرأي أنَّ حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية التي تجرى شهر يونيو المقبل، في إشارة إلى أنَّ الزعيم الشاب قد يحظى بدعم كاف لتنفيذ أجندة إصلاحات طموحة.
وفي الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أوبنيون واي لصالح صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية، حسب "رويترز"، الخميس، بدا أنَّ حزب ماكرون سيتمكن من الحصول على ما بين 310 و330 مقعدًا من أصل مقاعد الجمعية الوطنية، وعددها 535 مقعدًا، وهو ما يفوق العدد المطلوب للأغلبية المطلقة وهو 289 مقعدًا.
وتتسق تلك النتيجة مع مجموعة من استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرًا والتي تشير إلى أنَّ حزب "الجمهورية إلى الأمام" - حديث العهد - سيحل محل الاشتراكيين كأكبر حزب في الجمعية الوطنية وسيتغلب أيضًا على المحافظين.
وأظهر الاستطلاع أنَّ الاشتراكيين لن يتمكنوا من الفوز إلا بعدد محدود من المقاعد يتراوح بين 25 و30 مقعدًا، فيما سيحصل الجمهوريون على ما يتراوح بين 140 و160 مقعدًا.
ويخطط ماكرون لإقرار تعديل في البرلمان عن القواعد التنظيمية للعمل بنهاية سبتمبر المقبل، قبل أن يشرع في تغييرات في نظام التأمين ضد البطالة والتدريب في وقت لاحق من العام على أن ينظر في أنظمة التقاعد في العام المقبل.