بريطانيا تعاود تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن

هجوم مانشستر

أفادت الشرطة البريطانية بأنها عاودت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة حول تفاصيل التحقيقات في الهجوم الإرهابي على قاعة حفلات مانشستر، رغم الغضب البريطاني من وصول تسريبات متعلقة بالتحقيقات إلى وسائل إعلام أمريكية.

 

وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، اليوم الجمعة، أن عملية تبادل المعلومات بين لندن وواشنطن عادت إلى مجراها بعد إعلان الحكومة البريطانية، أمس الخميس، وقف التبادل الاستخباراتي بين البلدين، على خلفية نشر وسائل إعلام أمريكية تفاصيل وصور مسربة متعلقة بتفاصيل التحقيقات في هجوم مانشستر، مساء الإثنين الماضي، وتبنه تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وقال مارك رولي، نائب مفوض الشرطة البريطانية، إن المسؤولين البريطانيين تلقوا أوامر جديدة متعلقة بقرار الحكومة حول وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية.

 

وأضاف: "نتعاون حاليًا مع حلفائنا في العالم أجمع في إطار التحقيقات الجارية حول الهجوم."

 

وأمدت بريطانيا الولايات المتحدة بمعلومات متعلقة بمجرى التحقيقات في هجوم مانشستر في إطار عمليات تبادل المعلومات السرية بين أجهزة استخبارات البلدين، وشمل ذلك هوية منفذ الهجوم، ويدعى سلمان العبيدي (من أصول ليبية)، وصور للهجوم.

 

وأدى كشف وسائل إعلام أمريكية بعضاً من تلك الصور واسم منفذ الهجوم، قبل الاعلان الرسمي من قبل الجهات المختصة البريطانية؛ إلى إثارة غضب الأخيرة.

 

وعلى صعيد آخر، قال بن والاس، وزير الأمن البريطاني، إنه لا يوجد أي" خطر يهدد أمن المواطنين خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة".

 

وفي تصريح لشبكة الإذاعة البريطانية، اليوم الجمعة، أضاف والاس:" لايوجد خطر محدد يهدد فعالية بعينها، لكن نحن نتخذ إجراءات احتياطية في كل الأحوال".

 

وجاءت تصريحات وزير الامن البريطاني على خلفية إعلان خدمات الطوارئ البريطانية، في وقت سابق، استعدادها لأي اعتداءات محتملة قد تضرب البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

وتستضيف لندن، غدا السبت، نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد رفع حالة التأهب في بريطانيا من "حاد" إلى "حرج" عقب هجوم مانشستر الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا، وإصابة 69 آخرين من بينهم أطفال.

مقالات متعلقة