استأنفت الأحزاب السياسية البريطانية، اليوم الجمعة، حملاتها للانتخابات العامة المقررة في شهر يونيو المقبل، بينما لا تزال البلاد في حالة تأهب، تحسُّبًا لهجمات جديدة بعد أيام من هجوم مانشستر الذي قتل فيه 22 شخصا.
ووفقًا لـ"رويترز"، فإنَّ ميزانية الشرطة والسياسة الخارجية ستكون على رأس القضايا المطروحة للنقاش خلال الحملات.
وأظهر استطلاعٌ جديدٌ للرأي أنَّ حزب العمال ضيَّق الفارق إلى خمس نقاط مع حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وتشن الشرطة دوريات في المدن والقطارات، وتمَّ إبلاغ المستشفيات لتستعد، لكنَّ وزير الأمن بن والاس قال إنَّه لا يوجد دليل عن تهديد بعينه خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تشهد البلاد عددًا من الأحداث المهمة.
وكانت ماي قد دعت إلى الانتخابات المبكرة لتعزيز موقفها في المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتراجع التأييد للمحافظين إلى 43%، بينما ارتفع الدعم لحزب العمال إلى 38%، في استطلاع لمؤسسة يوجوف، ما أسفر عن تراجع الإسترليني أمام الدولار واليورو أكثر من نصف في المئة.
ومنذ هجوم مانشستر، رفعت بريطانيا مستوى التأهب الأمني إلى "حرج"، وهو أعلى المستويات، ويعني أن هجوما قد يكون "وشيكًا".
وتستضيف البلاد عددًا من الأحداث الكبيرة خلال الأيام المقبلة، ومنها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في لندن، السبت.