منظمة حقوقية مغربية تناشد المغرب والجزائر حل مشكلة العالقين السوريين

تدهور أوضاع السوريين العالقين بين الجزائر والمغرب

ناشدت منظمة حقوقية مغربية السلطات المغربية والجزائرية لإيجاد حل مستعجل للاجئين السوريين العالقين في الحدود بين البلدين، منذ 18 من الشهر الماضي، وطالبت بالإلتجاء إلى الآليات الدولية المختصة بحقوق الإنسان للإسراع بإيجاد مخرج لهؤلاء اللاجئين.

 

وفي بيان له اليوم الجمعة، وصفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بـ"المأساوي واللاإنساني"، الوضع الذي يعاني منه 41 سوري وسورية من بينهم 13 طفلا و10 نساء من بينهن امرأة حامل في شهرها التاسع، عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي "بني ونيف"الجزائرية و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة.

 

وأضافت المنظمة إنها رفعت ملتمس للمؤسسات والسلطات المغربية المعنية المتمثلة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة عمومية تعنى بالنهوض بحقوق الإنسان)، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ووزير العدل، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، للعمل على إيجاد حل لما وصفته بـ"المأساة" التي يعشيها هؤلاء اللاجئين.

 

وناشدت السلطات المغربية والجزائرية "لإيجاد حل مستعجل لهؤلاء السوريين والسوريات العالقين في الحدود".

 

وطالبت و"بكل قوة" الالتجاء إلى الآليات الدولية المختصة بحقوق الإنسان، وخاصة تلك المعنية بالهجرة واللجوء للإسراع في إيجاد مخرج للموضوع.

 

مقالات متعلقة