أدانت وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها بهرام قاسمي الهجوم المسلح على حافلتين للأقباط بمحافظة المنيا، معتبرةً إياه تجسيدًا للطائفية المدعومة، معربةً عن تعاطفها مع ذوي الضحايا.
واستهدفت ثلاث سيارات دفع رباعي، صباح اليوم، أتوبيسًا يستقله عشرات الأقباط كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا "صموئيل" بالصحراء الغربية بمحافظة المنيا، أسفر عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 25 آخرين، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وقال قاسمي، في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم"، الجمعة: "حوادث مثل تفجير مانشستر، وهجمات داعش وجماعة أبو سياف في الفلبين والأعمال الإرهابية في إندونيسيا وتايلاند وحوادث إطلاق النار الدموية في مصر كلها جاءت عقب زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة". وأضاف: "النتيجة المباشرة للتطرف والطائفية المدعومة هي إراقة دماء الأبرياء من المسلمين والمسيحيين وباقي أتباع الأديان الأخرى"، مؤكِّدًا المسؤولية الدولية للحكومات والمؤسسات العالمية إزاء الأمن الجماعي والتصدي الحقيقي للإرهاب. يُشار إلى أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ قبل أيام، أولى جولاته الخارجية بزيارةٍ إلى السعودية وهناك شارك في القمة الإسلامية الأمريكية، ثمَّ إسرائيل، وبعد ذلك إيطاليا.