حث منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكجولدريك، اليوم الجمعة، جميع أطراف النزاع اليمني على التخلي أسلحتهم ووقف القتال خلال شهر رمضان المبارك. وقال المسؤول الأممي، في بيان حصلت عليه الأناضول، إنه "مع حلول شهر رمضان المبارك، نحث جميع أطراف النزاع على التخلي عن أسلحتهم ووقف القتال ومنح الشعب اليمني فرصة للسلام والسكينة، هو في أمسّ الحاجة إليها خلال هذا الموسم البهيج". وأعرب ماكجولدريك عن "القلق البالغ إزاء التقارير المستمرة عن الأعمال القتالية في تعز، خاصة وأن تصاعد العنف خلال الأيام الأربعة الماضية قد أدى لوصول العشرات من جرحى الحرب إلى المرافق الطبية، إضافة إلى وفيات عديدة من المدنيين الأبرياء". ودعا المسؤول الأممي "جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بواجباتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي لحماية السكان المدنيين؛ ولتسهيل وصول كلّ المرضى والجرحى إلى المرافق الطبية؛ والسماح لطواقم العاملين والمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كلّ المناطق؛ وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية". وتشهد عدد من المناطق اليمنية تصعيدا كبيرا، عشية شهر رمضان المبارك، مع اخفاق الأمم المتحدة في إبرام هدنة إنسانية. إخفاق الهدنة جاء بعد رفض جماعة "أنصار الله" (الحوثي) خارطة الطريق الأممية التي كانت تنص على انسحاب مقاتليها من ميناء الحديدة، غربي البلاد، ثم الدخول في هدنة إنسانية خلال رمضان ومن بعدها استئناف مشاورات السلام.