دينا عبدالكريم تنتقد بيان الكنيسة القبطية عن حادث المنيا: «ممل وبائس»

دينا عبدالكريم

انتقدت الإعلامية دينا عبدالكريم بيان الكنيسة القبطية بشأن حادث المنيا، الذي وقع صباح اليوم واستهدف حافلة استقلها أقباط، ورأت أنه كان لابد أن يكون أكثر حزمًا.

 

وكتبت «عبدالكريم» عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»: «بيان الكنيسة القبطية بشأن حادث منطقة مغاغة عادي في صياغته إلى حد الملل.. بائس في ختامه إلى حد الخجل (فإننا نأمل!؟) ماينفعش في الظرف ده نأمل.. في الظرف ده نوضح ونتناقش ونذكر ونطالب»، مشيرة لإحدى فقرات بيان الكنيسة.

 

ونشرت الكنيسة بيانًا في أعقاب حادث المنيا، جاء فيه: تلقينا بكل الألم والحزن أنباء ذلك الاعتداء الآثم الذي تعرض له مصريين أقباط في أثناء ذهابهم صباح اليوم الجمعة ٢٦/ ٥/ ٢٠١٧ لنوال بركة أحد الأديرة وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى في منطقة مغاغة في صعيد مصر.

وتابع البيان: وإذ نواسي كل هذه الأسر المجروحة و نتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه، ونحفظه ونحميه. وإذ نقدر سرعة استجابة المسئولين، والتعامل مع الحادث، فإننا نامل اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفادي خطر هذه الحوادث التي تشوه صورة مصر، وتتسبب في الآم العديد من المصريين. حفظ الله لمصر: شعبها وأرضها وسلامه.

 

 

وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها، اليوم الجمعة، أنها تلقت من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، صباح  اليوم، بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى بإطلاق النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة.

 

وأوضحت الداخلية فى بيانها، بأن القيادات الأمنية انتقلت على الفور إلى محل الواقعة، وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية، متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن وفاة 26 مواطن وإصابة آخرين وجاري حصر الأعداد النهائية.

 

تم فرض كردون أمني بالمنطقة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.

 

وكان الرئيس السيسي قد أعلن حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر عقب تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، أبريل الماضي، واللذين راح ضحيتهما العشرات.

مقالات متعلقة