أعلن الجيش المصري أنَّ القوات الجوية نفَّذت ضربات جوية على مواقع لمتشددين في ليبيا، تأكَّدت مشاركتهم في تخطيط وتنفيذ الهجوم على الأقباط اليوم الجمعة بمحافظة المنيا.
وقال - في بيانٍ أذيع تلفزيونيًّا، اليوم الجمعة: "ما زالت العملية العسكرية مستمرة حتى الآن".
واستهدفت ثلاث سيارات دفع رباعي، صباح اليوم، أتوبيسًا يستقله عشرات الأقباط كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا "صموئيل" بالصحراء الغربية بمحافظة المنيا، أسفر عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 25 آخرين، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
ونفَّذت القوات الجوية ضربات جوية، دمَّرت خلالها بشكل كامل المركز الرئيسي لما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة شرقي ليبيا التابع لتنظيم "القاعدة".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن أنَّ مصر وجَّهت ضربات ردًا على "هجوم المنيا المسلح"، لكنَّ الرئيس لم يكشف أي تفاصيل بشأن هذه الضربات.
وقال تلفزيون "العربية" إنَّ الطيران المصري شنَّ غارات جوية مصرية استهدفت جماعات متطرفة في منطقة درنة في ليبيا، لافتًا إلى أنَّها أسقطت قتلى وجرحى.
يُشار إلى أنَّ مصر كانت قد وجَّهت ضربات في فبراير 2015 في ليبيا، استهدفت تنظيم الدولة "داعش"، ردًا على إعدام التنظيم 21 قبطيًّا كانوا محتجزين لديه.