أدان الكاتب يوشف زيدان، الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح أمس الجمعة بمحافظة المنيا واستهدف حافلة استقلها أقباط.
وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»: «المجرمون الذين قتلوا الأبرياء اليوم في الصعيد، تم تجنيدهم في البداية بخدعة "تحرير القدس" ثم انتهي بهم الحال إلى "تدمير المقدس" الذي هو الروح الإنساني».
وأضاف: «متى تفهم شعوبنا الملعوب الوضيع، و متى تكف عن إعلاء الحقراء السفّاحين، و متى تصارح نفسها بأن الكافر الحقيقي هو المخالف عن عمد لقول القرآن الكريم : من قتل نفسًا ( مسلمة أو مسيحية أو حتى هندوسية ) فكأنه قتل الناس جميعًا».
وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها، الجمعة، أنها تلقت من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بلاغًا بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى بإطلاق النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة.
وأوضحت الداخلية فى بيانها، أن القيادات الأمنية انتقلت على الفور إلى محل الواقعة، وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية، متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن وفاة 26 مواطن وإصابة آخرين وجاري حصر الأعداد النهائية.
تم فرض كردون أمني بالمنطقة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.