بهجمات داعش.. دماء الأقباط تواصل النزيف

ضحايا هجوم المنيا

لا تكاد تلتئم جروح الإخوة الأقباط من هجوم إرهابي حتى يتبعه هجوم آخر أشد وأعنف، لتنزف جروحهم مرة أخرى، ثم يخرج تنظيم الدولة "داعش" ليتبنى الهجوم بعد ساعات قليلة من تنفيذه.

 

آخر هذه الهجمات الهجوم الذي تبناه التنظيم الإرهابي اليوم واستهدف الأقباط أمس الجمعة في محافظة المنيا، وأسفر عن سقوط 29 قتيلا و25 مصابا بحسب وزارة الصحة.

 

والحادث المروع وقع بعد أن أطلق مسلحون النيران على حافلات كانت تقل أقباطا، في الطريق المؤدي لدير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة بالمنيا.

 

هجوم المنيا لم يكن الأول الذي يتبناه التنظيم المتطرف ضد الأقباط، فقبل نحو شهر ونصف، تبنى التنظيم هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية.

 

وكانت احتفالات الأقباط بـ"أحد السعف" في التاسع من شهر أبريل لعام 2017، شهدت وقوع تفجيرين داميين هزا كنيستي ماري جرجس طنطا والمرقسية بالإسكندرية، ما أوقع حينها 45 قتيلا على الأقل، وعشرات المصابين.

 

وفي فبراير 2017 فرت عشرات العائلات القبطية من شمال سيناء إثر عمليات قتل عديدة استهدفت أبناء شمال سيناء من الأقباط منذ أشهر.

 

 

لم تكن الهجمات السابقة الوحيدة التي استهدف بها تنظيم داعش الإرهابي الأقباط، ففي ديسمبر 2016 تبنى داعش تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، والذي أدى إلى مقتل 30 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال

 

"مصر العربية" تفتح ملفا حول الهجمات التي استهدفت الأقباط و تداعياتها.

 

تابع الملف:

 

داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم الإرهابي في المنيا

صور|:من المجزرة للمستشفى ..تفاصيل 5 ساعات من الصدمة

خبراء : معاقبة الدول الداعمة للإرهاب أولى خطوات تجفيف منابعه

هاتفيًّا.. الملك سلمان يعزي السيسي في ضحايا «هجوم المنيا»

التلفزيون المصري: القوات المسلحة تواصل ضرباتها في ليبيا

فيديو| في 6 أشهر .. أقباط مصر تحت نيران "الإرهاب"

بالصور| محافظ القاهرة يزور مصابى حادث هجوم المنيا الإرهابي بمعهد ناصر

مقالات متعلقة