بابا الفاتيكان يدين «هجوم المنيا».. ويدعو للصلاة من أجل أقباط مصر

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول
أدان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بشدة، الهجوم الذي استهدف أتوبيسًا كانت تقل أقباطًا بمحافظة  المنيا.   وأعرب البابا، حسب وكالة الأنباء الألمانية، عن حزنه العميق إزاء الهجوم، الذي وصفه بـ"الوحشي".    وجاء في برقية عزاء بعث بها سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن البابا يعرب عن تضامنه مع كل من تضرر من هذه "الجريمة الوحشية العنيفة".   وفي الوقت نفسه، جدد البابا دعوته إلى السلام والوحدة في مصر.   وخلال زيارة لمدينة جنوة الساحلية، طالب البابا المسيحيين بالصلاة من أجل الإخوة الأقباط في مصر، قائلًا: "لا ينبغي أن ننسى أن هناك اليوم شهداء مسيحيين أكثر من الأوقات السابقة".   واستهدفت ثلاث سيارات دفع رباعي، صباح الجمعة، أتوبيسًا يستقله عشرات الأقباط كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا "صموئيل" بالصحراء الغربية بمحافظة المنيا، أسفر عن استشهاد 29 شخصًا وإصابة 24 آخرين.   وتبنَّى تنظيم "الدولة" الهجوم اليوم السبت، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام دولية.   وأعلن الجيش المصري أنَّ القوات الجوية نفَّذت ضربات على معسكرات لمتشددين في ليبيا تأكدت مشاركتهم في تخطيط وتنفيذ هجوم على الأقباط بمحافظة المنيا، وأنَّ العمليات مازالت مستمرة.   وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن أنَّ مصر وجَّهت ضربات ردًا على "هجوم المنيا المسلح"، لكنَّ الرئيس لم يكشف أي تفاصيل بشأن هذه الضربات.   ونقلت "رويترز" عن شاهد عيان قوله إنَّ الغارات الجوية المصرية على مدينة درنة تسبَّبت في دوي انفجارات قوية واستهدفت معسكرات تستخدمها جماعات إسلامية محلية.   يأتي هذا فيما أعلنت قوات شرق ليبيا أنَّها شاركت في الغارات الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية في درنة.   وقال المكتب الإعلامي للقوات الجوية لشرق ليبيا، في بيانٍ أوردته "رويترز"، إنَّ الغارات استهدفت قوات مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في عدد من المواقع، مؤكِّدًا التجهيز لعملية برية.    يُشار إلى أنَّ مصر كانت قد وجَّهت ضربات في فبراير 2015 في ليبيا، استهدفت تنظيم الدولة "داعش"، ردًا على إعدام التنظيم 21 قبطيًّا كانوا محتجزين لديه. 

مقالات متعلقة