أبلغت وزارة الخارجية، اليوم السبت، مجلس الأمن الدولي، بأن ضرباتها العسكرية شرقي ليبيا، تأتي "في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس".
ووفق بيان للخارجية، "سلمت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة خطابًا إلى مجلس الأمن اليوم (حول العمليات العسكرية شرقي ليبيا)".
وأوضحت أن الخطاب "إخطار بأن الضربات الجوية المصرية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة شرقي ليبيا، تأتى اتساقًا مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس".
واستطرد كما تتسق "مع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب".
وشن الطيران المصري قصفا على مدينة درنة (شرقي ليبيا)، أمس، وتكرر اليوم، وأكدت السلطات المصرية، أن القصف "دمر مراكز تدريب لمنفذي هجوم المنيا"، الذي استهدف، أمس، حافلة كانت تقله مسيحيين، وأسفر عن سقوط 29 قتيلا، و24 جريحا.
وفي وقت سابق اليوم نفى "مجلس شورى مجاهدي درنة" الليبي، صلته بهجوم المنيا الإرهابي.
جاء ذلك في بيان للمجلس استنكر خلاله القصف المصري على مدينة درنة.
كما أبدى "مجلس شورى مجاهدي درنة" استيائه من اتهام السيسي، لهم ولداعش في نفس الوقت بالتورط في هجوم المنيا.
وقال: "نستغرب من اتهامنا واتهام تنظيم الدولة في آن واحد!؛ فالكل يعلم أننا من طردنا التنظيم من المدينة(درنة)".