أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم السبت، أن السلطات الأمنية قررت تخفيض مستوى التهديد الأمني، بعد مرور حوالي أسبوع على الهجوم على حفل غنائي في مانشستر.
وقالت ماي إن مسؤولي الاستخبارات استبعدوا إمكانية تعرض البلاد لهجوم آخر وشيك وذلك بعد التقدم الكبير، الذي أحرزته الشرطة بالتحقيق في الهجوم الانتحاري.
وأوضحت أن المركز المشترك لتحليل الإرهاب، وهو الهيئة المستقلة التي تحدد مستوى الخطر، قرر ضرورة خفض مستوى التهديد من "حرج"، الذي يعني أن هجوما قد يكون وشيكا، إلى "حاد".
وتابعت رئيسة الوزراء "شهدت الساعات الـ 24 الماضية الكثير من أنشطة الشرطة وهناك 11 مشتبها به قيد الاحتجاز"، مشددة بالقول "يجب أن يكون المواطنون على دراية بشأن ما يعنيه ذلك.. مستوى التهديد الحاد يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم. يجب على الدولة أن تظل يقظة".
وعاد تقييم الخطر إلى المستوى، الذي كان عليه قبل وقوع هجوم مانشستر، ويعني أن الجنود، الذين يقدمون يد العون للشرطة يجب سحبهم من شوارع بريطانيا.