روى الطفل ماركو عايد حبيب، ابن أحد ضحايا حادث المنيا الإرهابي، تفاصيل الحادث الخسيس الذي استهدف الإخوة الأقباط، أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، قائلًا: "بعض الأشخاص كانوا يرتدون ملابس تشبه الزي الخاص بالجيش قاموا بمهاجمة الأتوبيس".
وتابع "ماركو" خلال حوار مع برنامج "العاشرة مساءً" المذاع على فضائية "دريم" أن العناصر الإرهابية قام بإيقاف الأتوبيس، وقتل كل من كان في داخله.
وأضاف أنهم كانوا يطلقون صيحات التكبير بعد قتل كل شخص، والبعض كان يقوم بتصوير عملية القتل.
وأشار الطفل، إلى أن العناصر الإرهابية تركته هو وأخيه الصغير وطلبوا منهم الابتعاد عن مكان الحادث، مضيفًا: "الإرهابيين ركبوا عربية ربع نقل بعد ما قتلوا اللى فيها .. ولما غرست في الرمل فجروها".
شاهد الفيديو: