قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن غياب المؤثرات الثقافية والنفسية وراء وصل الشباب لمتاهة التطرف والإرهاب، مشددًا على أهمية اختطاف الشباب إلى المراكز الثقافية حتى لا يقع فريسة للإرهاب أو الإدمان أو الانحراف.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الذي عقدته مكتبة الإسكندرية صباح اليوم الأحد، أن الشريعة هي العقيدة بثوابتها التي لا مساس بها، أما الفقه فهو أراء البشر فعلينا أن ننتقي ما يناسب حياتنا فيما لا يتعارض مع صحيح الدين.
أكد أن مصر مؤهلة لكى تقوم في العالم بعملية التبشير بالإسلام الوسطي المعتدل الذي يضرب الإرهاب ويعاديه.
وأوضح أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب منفردة من سيناء إلى الحدود الليبية، وأن جميعنا يعلم الجرائم التي ترتكب كل يوم والشهداء الذين يتساقطون ساعة بعد ساعة.