اتفقت مصر والأردن، اليوم الأحد، على مواصلة التصدي للإرهاب، عقب استشهاد 29 قبطيا في محافظة المنيا في هجوم بالرصاص، أمس الأول. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بحسب وكالة الأناضول. وأعرب الملك عبد الله الثاني، للسيسي، عن خالص تعازيه في شهداء هجوم استهدف حافلة ركاب تقل أقباطًا وسط مصر. وأول من أمس الجمعة، استشهد 29 شخصًا وأصيب أكثر من 20 آخرين، في هجوم بالرصاص استهدف أقباطًا بمحافظة المنيا، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنه. وأكد الملك عبد الله، خلال اتصاله على "وقوف الأردن إلى جانب مصر، وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي لا يعرف دينًا ولا وطنًا". ووفق بيان للرئاسة المصرية أعرب السيسي، من جانبه عن "عزم بلاده مواصلة الجهود في التصدي للإرهاب". ومن جانبها، أدانت سفارة التشيك بالقاهرة بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي غير الإنساني الذي استهدف المسيحيين وأودي بحياة عشرات الأبرياء من بينهم أطفال، قبل بداية شهر رمضان". وقدمت السفارة التشيكية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية بمصر، "تعازيها لأسر الضحايا، وتضامنها مع الحكومة المصرية في جهودها لمكافحة الإرهاب".