أكد جرجس إسحاق تواضروس، شقيق لمعي ابن قرية دير الجرنوس، التابعة لمركز بني مزار، شمال محافظة المنيا، وأحد شهداء الحادث الإرهابي الذي شهده الطريق الصحراوي الغربي لمركز العدوة الجمعة الماضية، أن شقيقه كان دائمًا يتمنى الشهادة.
وقال جرجس، في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، إن شقيقه يبلغ من العمر 59 عامًا، ومتزوج ولديه ثلاثة من الأبناء هم، اسحاق حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وكيرلس بالفرقة الرابعة في كلية السياحة والفنادق، ومريم بالصف الثاني الثانوي، وأنه يعمل مزارع داخل أرضه الزراعية.
وأوضح جرجس، أن شقيقه كان دائمًا يتمنى الشهادة، في كل مرة يرى فيها أعمالًا إرهابية تخلف وراءها عددًا من الشهداء، مضيفًا أنه يوم الخميس الماضي طلبه الدير وعمال القرية للقيام بخدمته يوم الجمعة، وعلى الفور ترك أرضه الزراعية وتوجه إلى الدير لخدمته.
وكان مسلحون قد هاجموا 3 حافلات يستقلهم أقباط، أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل بمركز العدوة شمال محافظة المنيا، وأطلقوا عليهم وابل من الأعيرة النارية، حتى أسفر عن سقوط 28 قتيلًا وهم، عايد حبيب 45 سنه ومارفى هانى 4 سنوات ولمعى اسحاق 55 سنه وموريسكا مينا عامين وكيرلس محروس 30 سنه وناصف ممدوح 32 سنه ، كما استقبلت مستشفى بنى مزار العام 8 شهداء وهم مينا صموئيل 30 سنه ، ورضا فاروق 35 سنه وسامح اسرائيل 35 سنه وصابر سريال 40 سنه وعواطف انور 45 سنه و3 جثث مجهولة الهويه، هبه عادل 30 سنه وسامح محسن 25 سنه ومهدى ادوراد 50 سنه وكرم عاطف 35 سنه وعيد اسحق 60 سنه وصموئيل غطاس 60 سنه وهانى محسن 35 سنه واسحق شلبى 59 سنه وجثه مجهولة الهويه، وبيشوى ابراهيم 25 سنه وعياد عزيز وعادل اداورد وهانى عدلى وعاطف منير.، و 26 مصابًا.