ودع أسطورة روما فرانشيسكو توتي، جماهير ناديه، في خطاب مؤثر مليء بالدموع، بآخر مباراة له بقميص الجيالوروسي.
وبعد تكريمه من جانب إدارة النادي في ملعب "الأولمبيكو" وقف توتي بكل تأثر وألقى الكلمات الآتية.
"نحن على ما يرام.. وصلنا إلى هذه اللحظة، هل تسمعونني؟ يبدو أننا في حفلة، للأسف وصلنا إلى هذه اللحظة، ما كنت أتمنى أن أصل لهذه اللحظة ولكن للأسف ها قد أتت".
"هذه الأيام قرأت الكثير من الأشياء التي كتبت عني، وكانت جميلة للغاية، دائما ما انتحبت.. بكيت كثيرا، وذرفت الدموع كثيرا، والسبب في ذلك أنني لا استطيع أن انسى 25 سنة قضيتها هنا".
"انتم دعمتموني في السراء والضراء ولذا أريد أن أشكركم جميعا، حتى وإن لم يكن امرا سهلا بالنسبة لي.. أنتم تعلمون ليست لدي كلمات كثيرة ولكن سأفكر".
"في هذه الأيام جلست مع زوجتي سويا وسردنا بعض الأمور، خاصة عن هذا القميص، القميص الوحيد الذي ارتديته في حياتي، بل كتبنا سويا خطابا لكم، ولا أعلم هل سأستطيع قرأته أم لا.. سأحاول".
"إن لم انته من قراءة هذا الخطاب فسوف أعطي الفرصة لابنتي لقراءته.. اعذروني الأمر ليس سهلا.. اسمحوا لي أن أقول إنني سأفتقد عاطفتكم".