نصحت المدربة دعاء رشاد والمستشار التربوي وخبيرة تعديل السلوك، الآباء بتعليم أطفالهم الإتيكيت وانتهاز شهر رمضان كفرصة مثالية لذلك بسبب العزومات المتكررة.
وطالبت رشاد الآباء بالبدء مع الطفل وهو في سن العامين أو عندما يفهم حديث الآخرين ويستوعب توجيهات الآباء، لافتة إلى ضرورة اتباع أسلوب "النمذجة".
وأوضحت خبيرة تعديل السلوك بأن النمذجة تعني التطبيق العملي للسلوك، بمعنى أن "يتكلم الآباء بصوت عال، معبرين عما يفعلونه أمام أطفالهم، مثلا "واحنا رايحين هناخد هدية" في وقت شراء الهدية.
وذكرت رشاد عدة نصائح للآباء، ليوضحوها لأطفالهم ومن ذلك؛ طرق الباب أولا بأدب دون إزعاج، والوقوف بعيدا عن فتحة الباب، وبعد الدخول علينا الجلوس في المكان الذي يحدده لنا صاحب المنزل.
وأضافت عبر فيسبوك: "ونقعد في مكان ميكشفش البيت، نختار الكنبة أو الكرسي اللي يخلي ضهري لحركة أصحاب البيت، حتى لو عندهم الأمر عادي، وعايزين نراعي الخصوصية وألا نتجول في الشقة براحتنا".
وعند تناول الطعام، قالت رشاد: "عندما يرفض طفلي الطعام يجب أن نوضح للطرف الآخر بطريقة ظريقة ومهذبة سبب الرفض، مثل: "كده بيقول على أي أكل لأ"، مطالبة الآباء بأن يعلموا أطفالهم أن يقولوا "شكرا"، وألا يبدون مشاعر استياء أو رفض أو اشمئزاز أو إحراج للناس.
وتابعت: "منتحرجش من الضيوف لو في حاجة ضايقتنا، ولازم أدرب ولادي لما يكون في ضيوف نلتزم بمكان اللعب وليس الدخول في أي مكان، ولازم نحترم خصوصيات الناس، ولما نيجي ناكل لازم ناكل من قدامنا".
وطالبت خبيرة تعديل السلوك الآباء باستخدام المكافأة كوسيلة جيدة لتشجيع الأطفال عند قيامهم بمواقف وسلوكيات جيدة، وذلك بعد العودة إلى المنزل.