قال النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إن "كل من في القاعة يشعر بالألم والحزن الآن، نحن نواجه مخططا صعبا بدأ ينال من تماسكنا، مضيفا "في بعض الأحيان المأساة تقتضي أن نتجاوز بعض الوقت رغم الألم، ما ينفعش كل يوم ناخد عزاء ويصيبني حزن عميق من هذا الامر".
وتابع هيكل "من سنة 2011 ومن قبل ثورة يناير وفي استهداف لوحدة الشعب المصري، واختيار المسيحيين في هذه الحوادث هو المقصد لتحدث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، ولا أقدر أن أقول إن الحادث هو الأخير، ولكن الحرب مستمرة ولن ننتصر فيها الا بتماسكنا ووحدتنا".
وانتقد هيكل الخطاب الثقافي وقال إنه يحتاج مراجعة، واستطرد "ولهذا تقدمت بمشروع قانون لتحديد اختصاصات المجلس الأعلى للثقافة لنمكنه من مواجهة ظاهرة الإرهاب".
وقال "انظروا للحوادث التي حولنا ومن يتآمرون على الدولة المصرية يعلمون أن أساس تماسكنا هو التماسك المسلم والمسيحي، ولن أقدم التعازي للمسيحيين لأننا أيضا نتلقى العزاء"، مضيفا "ليس هناك ما هو أقذر من رمي أطفال بالرصاص".
وأكمل " يجب أن نتماسك. لو تمكن المجلس من لعب دور حقيقي في تعديل قوانين تمكن الدولة من مواصلة الحرب بقوة نكون أدينا مهمتنا"