أجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين بـ"تسريب امتحانات الثانوية العامة"،لجلسة ٢٩يونيو لسماع مرافعة النيابة وكانت المحكمة قد استمعت لشهادة اثنين من شهود الإثبات، وهم سمير محمود ابراهيم، مدير عام تنمية الدراسات الإجتماعية بوزارة التربية والتعليم وقت الأحداث، و الضابط أحمد محمد سليم الجمًال، معاون مباحث قسم السيدة زينب وقت الأحداث . وأفاد سمير محمود، خلال شهادته، بأنه وأثناء جلوسه بمكتبه بالوزارة، يوم امتحاني اللغة الفرنسية و الإقتصاد، وفي غضون التاسعة والنصف، وأثناء إنشغال الطلبة امتحان الفرنساوي، ورد إليه ما يفيد ضرورة توجهه لغرفة العمليات.
وأضاف مدير عام تنمية الدراسات الاجتماعية بالوزارة أنه شعر بتوتر شديد لدى الحاضرين بالغرفة ، واخبروه بأن امتحان الاقتصاد، والذي كان مقررًا أن يمتحنه الطلاب بعد اللغة الفرنسية قد سٌرب، ليؤكد أنه بعد اطلاعه على الورقة الأصلية ومقارنتها تبين أنه ذات الامتحان"صورة طبق الأصل" ، وتم تحرير تقرير بذلك . ولفت الشاهد الأول أن أعضاء اللجنة الفنية التي توضع الإمتحان خمسة، منهم 3 فنيين و أخر للتقييم و دكتور جامعة.
وأكد الشاهد الثاني بجلسة اليوم الضابط أحمد سليم، أنه توجه لضبط المتهم محمد السيد أمين بصحبة ضباط من الأمن الوطني، نفاذَا لإذن النيابة العامة، وبتفتيشه لم يعثر على شئ .