وجه الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، انتقادات لرئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال، لرفض منحه الكلمة خلال الجلسة العامة للمجلس التي ناقشت مجزرة المنيا اليوم الإثنين ، والتي راح ضحيتها 29 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال.
وقال جاد، في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماع "فيسبوك"، إنه في جلسة مجلس النواب طلب الكلمة وفق اللائحة للحديث حول حقيقة وتداعيات جريمة "دير الأنبا صموئيل"، ليرفض رئيس المجلس منحه الكلمة.
وأضاف: "رئيس المجلس رتب منح الكلمات بحيث يقتل الموضوع وعندما وقفت وسألته ما هو معيار منح الكلمات قال (مزاجي)، فقلت له مزاجك لم يرد في اللائحة فهاج وماج وتحول الموقف إلى شبه فوضى بسبب السنيدة".
وتابع: "ما رأيكم فيما يحدث داخل المجلس، لم تعد لدي القدرة على الفعل، حقيقة لا توجد إرادة للتغيير أو الفعل، الأوضاع تزداد تدهورا، مساحة حرية الرأي تتقلص، ولا إرادة في وقف ما يتعرض له الأقباط من جرائم بعد أن ضرب فيروس التعصب نخاع قطاعات واسعة في المجتمع".
من جهتها، قالت سوزي ناشد، عضو مجلس النواب، إنها كانت تتمنى من الدكتور علي عبد العال إتاحة الفرصة أمام جاد للتعبير عن رأيه في هجوم المنيا الأخير.
وأضافت ناشد لـ "مصر العربية"، أن الأوضاع بشكل عام صعبة على الأقباط والمشاعر فيها نوع من الحسرة، ولذلك لن يكون هناك مشكلة في إتاحة الفرصة لجاد للتعبير عن مشاعره.
وتابعت أن جاد أراد أن يعبر عن رأيه بحرية شديدة في ظل الأوضاع التي يمر بها الأقباط، خاصة وأن الحوادث الإرهابية لا تخص الأقباط وحدهم ولكن لكل المصريين.