قال د.محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن جميع المصريين أصبحوا فداءً لهذا الوطن الذي يحاول مجرمو داعش زعزعة استقراره من خلال استهداف ابنائه الأبرياء . وزار عفيفي مع وكيل الأزهر د.عباس شومان مصابي حادث مذبحة المنيا، والذين يتم معالجتهم في معهد ناصر للبحوث.
وأكد الأمين العام على هامش الزيارة أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد ضد الإرهاب الغاشم الذي تجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة.
وأشار إلى أن الإسلام حرّم الدماء ونبذ سافكيها فهؤلاء الإرهابيون لا دين لهم؛ فجميع الأديان ترفض هذه الأعمال الإجرامية التي تهدم بنيان الله وتنشر الفساد في الأرض.