قال البرلماني السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن البلاد تمر حاليا بمحنة كبيرة، بسبب الاستهداف المتكرر للأقباط.
وأضاف في حوار لـ"مصر العربية" -ينشر لاحقا- أن هذا الاستهداف لا يجب السكوت عليه، مشيرا إلى أنه من الواضح أن الخطط الأمنية لم تأت بنتائج إيجابية حتى الآن، وهناك قصور في الإستراتيجيات الأمنية المطبقة حاليا لمواجهة الإرهاب.
وأوضح أنه قبل معالجة أي قضية يجب معرف أسبابها، ولماذا تتكرر ومن المسؤول عنها.
وأكد السادات على تأييده لما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأنه سيثأر لقتل المصريين وسيلاحق الإرهابيين المتورطين، سواء في ليبيا أو غيرها من المناطق، معلنا تأييده للطعلات الجوية التي نفذتها القوات المصرية على بعض معسكرات المتشددين في ليبيا.
وتساءل البرلماني السابق، قائلا:”إذا كانت السلطات المصرية لديها معلومات عن خلايا تتلقى تدريبات في أي منطقة سواء بالداخل أو بالخارج، ويخططون لتنفيذ عمليات بمصر لماذا لم توجه لهم ضربات استباقية؟
واستهدفت 3 سيارات دفع رباعي، صباح الجمعة الماضية، حافلة يستقلها عشرات الأقباط كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا "صموئيل" بالصحراء الغربية بمحافظة المنيا، وهو ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و25 مصابا.
وعلى أثره نفذت قوات الدفاع الجوي ضربات مكثفة على معسكرات بعض المتشددين في عدة مناطق بالجماهيرية الليبية.