قال السفير عمرو أبو العطاء مندوب مصر الدائم في الامم المتحدة،إن خطر الإرهاب في سوريا ليس وهما، وليس خطرا مبالغا فيه ، كما أن هذه الظاهرة ليست وليدة الظروف، ولكن يتحمل دعمها وتمويلها بالسلاح والعتاد والتجنيد عن عمد، اطراف لها مصلحة في نشر التطرف والفوضى.
وأضاف في كلمته اليوم بمجلس الأمن عن الأوضاع في سوريا ، أنه رغم ازدياد الأطراف الضالعة في عمليات عسكرية بسوريا بصورة غير مسبوقة، ورغم ان مكافحة الإرهاب هي هدف هذه العمليات إلا أن هذا التواجد لم يعكس رؤية موحدة لكيفية التعاطي مع هذا التهديد أو وقف قنوات التمويل ودعم التنظيمات الإرهابية وهو أمر يتعين مراجعته.
واستكمل من السهل أن تظل الجهات الدولية غارقة في المسائل الإنسانية وإدانة سقوط القتلى واستهداف المشافي، إلا أن التجربة أثبتت أن الاكتفاء بذلك لن يضع حدا للأزمة السورية وأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لتسوية سياسة كاملة وفقا لبيان جنيف .
شاهد الفيديو...