وصف الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالعالم الشجاع المجدد المدافع عن الإسلام السمح الناشر لتعاليمه، وذكر أنه استعاد للإسلام في مصر هيبته واسترد مكانته، وأنه يمتلك شجاعة الكلمة في المواقف الصعبة.
وأشار الفقى خلال الحلقة الثانية لملتقى الفكر الإسلامي، والتى جاءت بعنوان: "المواطنة "، إلى أن المواطنة من أسس بناء الوطن في الإسلام ، فلا يمكن فصل الوطن عن الدين ، مؤكدا حديث القرآن إلى الناس جميعا وليس للمسلمين وحدهم، فالانتماء هو المعنى الأصيل للمواطنة .
كما بين أن المواطنة في معناها هي المساواة بين المختلفين بغض النظر عن اللون أو الجنس فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات، مشيرا إلى أن الطائفية والتطرف كلها أمور دخيلة علينا مصدرة إلينا.
وشدد على أن المواطنة في معناها هي المساواة بين المختلفين بغض النظر عن اللون أو الجنس فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات .
وأشار إلى أن الطائفية والتطرف كلها جرائم دخيلة، فالإسلام الحنيف راعى مفهوم التسامح تجاه الآخر، وقد عاش المصريون عشرات القرون تحت ظل المحبة والألفة وراية المواطنة بعيدا عن التعصب المذهبي أو الطائفي، داعيا إلى إعلاء قيمة الوطن والمواطنة في نفوس أبنائه.