قال الدكتور عمر صالح، مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية بصنعاء، إن أعداد اليمنيين المصابين بوباء الكوليرا في تصاعد مستمر، حيث تم تسجيل 61 ألف حالة في 19 محافظة يمنية، وأكثر من 500 حالة وفاة.
وأضاف في تصريح خاص لـ "مصر العربية" أن الحرب المشتعلة منذ أكثر من عامين، ساعدت في انتشار الوباء بشكل كبير، حيث أثرت على البنية التحتية والصرف الصحي، وبات الحصول على مياه نقية صالح للشرب أمر صعب للغاية.
وأكد أن أكثر من 55% من المرافق الصحية في اليمن معطلة، إضافة إلى عدم استلام الكادر الصحي أجره، أو مستحقته المالية، فضلا عن انعدام الأدوية.
وعن دور المنظمة في مواجهة الأوضاع، قال إنهم في حالة استنفار دائمة ومستمرة منذ ظهور حالات الإصابة بوباء الكوليرا في 27 أبريل الماضي، إذ تم دعم مركز العمليات في صنعاء وعدت وجميع المحافظات المتضررة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم في الحد من انتشار ومعالجة المصابين بوباء الكوليرا عبر تقديم المحاليل والأدوية، بالإضافة إلى التنسيق الكبير عبر الشركاء في وزارة الصحة اليمنية، والصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف، ومكتب شؤون الطوارئ للأمم المتحدة، مضيفًا: منذُ 4 أيام وصلت إلى العاصمة صنعاء 67 طنًا من الأدوية.