يحتفل الاحتلال الإسرائيلي بالذكرى الـ 50 لحرب الخامس من يونيو 1967 ، أو ما تعرف في إسرائيل بحرب الأيام الستة، تلك الحرب التي غيرت شكل المنطقة، وضاعفت مساحة إسرائيل ثلاثة أضعاف، فسقطت الضفة الغربية فما فيها القدس، واحتُل قطاع غزة وسيناء بالكامل والجولان وكسرت قلوب العرب وآمالهم في تحرير فلسطين.
وفي ذروة هذه الاحتفالات تنشر وسائل الإعلام العبرية صورا جديدة وتعيد نشر صورا قديمة توثق تلك الحرب.
أقسى هذه الصور نشرها موقع "بلدية رعنانا" وهي مدينة إسرائيلية تقع في قلب منطقة سهل شارون الجنوبية باللواء الجنوبي - حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي.
الصور تظهر جنودا وضباطا مصريين سقطوا أسرى في أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، وقد بدت عليهم علامات الانهاك ، كما تظهر الآليات المصرية في سيناء وقد دمرها الاحتلال بالكامل بهجماته الجوية، وتناثرت جثث جنودنا تحت شمس الصحراء الحارقة.
(ملحوظة: تعليقات الصور كما جاءت من المصدر)
قطار الإسماعيلية- رفح بعد تدميره
ضابط مصري بعد وقوعه في الأسر
جندي إسرائيلي يحرس مجموعة من الأسرى المصريين
مجموعة مصريين جوعى وعطشى سلموا أنفسهم لقوات الجيش الإسرائيلي
عشرات السيارات العسكرية المصرية بعد تدميرها على محور العريش
آثار أقدام جنود مصريين فروا عبر الكثبان الرملية
دير سانت كاترين بجنوب سيناء
طائرة توبوليف 16 مصرية تم تدميرها على الأرض
حاكم قطاع غزة يوقع على مرسوم الاستسلام
مئات العربات المصرية دُمرت بقصف جوي إسرائيلي في سيناء
مئات من الأسرى المصريين بسيناء تحت حراسة جندي إسرائيلي
دبابة مصرية صناعة روسية تركها الجنود
زوارق حربية إسرائيلية بالقرب من شرم الشيخ
في نهاية المعركة بسيناء
هليكوبتر مصرية محترقة