يسافر زين الدين زيدان إلى كارديف وعينه على التتويج بدوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم للمرة الثالثة، جميعها مع ريال مدريد، بعد الفوز مع القلعة البيضاء كلاعب مرة ومرة أخرى كمدرب، العام الماضي، رغم أنه حقق لقبا آخر للتشامبيونز ليج عندما كان مساعدا للإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وسيسعى زيدان في العاصمة الويلزية إلى تحقيق الفوز على فريقه السابق، يوفنتوس، ليتمكن من معادلة أرقام أنشيلوتي وبيب جوارديولا وجيوفاني تراباتوني، الذين نجحوا في التتويج باللقب ثلاث مرات سواء كمدربين أو لاعبين.
وتأتي هذه المجموعة خلف رجال آخرين نجحوا في التتويج بكأس أوروبا كمدربين أو لاعبين، مثل ميجل مونيوز، الذي توج بالبطولة خمس مرات مع ريال مدريد أيضا، ثلاثة منها في الملعب (1956 و1957 و1958)، واثنتين على مقاعد البدلاء (1960 و1966).
كما قاد الهولندي يوهان كرويف فريق أياكس أمستردام للفوز ثلاث مرات متتالية بالبطولة في أعوام 1971 و1972 و1973 قبل أن يلعب في برشلونة. وبعدها توج مع البلاوجرانا باللقب عام 1992 ولكن كمدرب.
الأمر نفسه تكرر مع الهولندي الآخر فرانك ريكارد، عندما توج في الملعب باللقب الأوروبية الغالي مرتين مع ميلان في عامي 1989 و1990 ومع أياكس في عام 1995. وبعد ذلك توج به كمدرب مع برشلونة أيضا عام 2006.
وينضم تراباتوني أيضا إلى هذه القائمة من المتوجين بلقب أوروبا سواء كلاعب أو مدرب، بعدما فاز بالكأس مرتين كلاعب في ميلان (1963 و1969) ومرة مع يوفنتوس كمدرب في نسخة 1985.
بينما فاز أنشيلوتي، مدرب بايرن ميونخ حاليا، بكأس أوروبا مرتين عندما كان لاعبا بصفوف ميلان (1989 و1990) وفي 2014 عندما قاد ريال مدريد إلى لقبه العاشر.
في حين يمتلك مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال في جعبته، منها اثنين كمدرب لبرشلونة في عامي 2009 و2011 وأيضا مع نفس الفريق ولكن كلاعب في عام 1992 على حساب سامبدوريا الإيطالي.