استنكر الكاتب ومقدم البرامج، تامر أبو عرب، واقعة ميل عقار مكون من 13 طابقًا بمنطقة الأزاريطة في محافظة الإسكندرية.
وسرد «أبو عرب» مجموعة من تصريحات المسؤولين عن الواقعة، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «رئيس حي وسط الإسكندرية قال إن عقار الأزاريطة المنهار صدر له قرار إزالة عام 2004 لبناء أدوار مخالفة ووجود ميل بالعقار، لكن القرار لم يتم تنفيذه لرفض السكان الإخلاء.. شايفين الديمقراطية يا جماعة؟ عقار مخالف وفيه ميل ومهدد بالانهيار وصادر له قرار إزالة من ١٣ سنة ومش بيتنفذ علشان السكان مش راضيين يخلوه».
وتابع «أبو عرب»: «شوف في الفترة دي جه كام رئيس حي وكام محافظ وكام مدير أمن وفي إيديهم قرار إزالة ومش بيتنفذ احتراما لمشاعر السكان اللي مش عاوزة تخلي، واللي كان ممكن جدا لولا ستر ربنا يبقوا تحت الأنقاض دلوقتي لو العقار انهار بأي شكل غير الشكل الإعجازي اللي وقع بيه ده».
وأضاف «أبو عرب»: «ده مش إهمال ولا بتاع، ده قتل عمد، لما تبقى عارف إن عمارة سكنية بالشكل ده فيها عشرات الأرواح ممكن تقع في أي لحظة وانت ساكت، طبعا الباشا مش بيقول إن السبب مش الخوف على مشاعر السكان لكن لأنه هيكون مطالب بتوفير مساكن إيواء ليهم، ولأن أي حملة إزالة لو قفشت ألف جنيه في إيدها هتلف وترجع تاني، وإن هو واللي قبله واللي قبل قبله كانوا نايمين على ودانهم لما كانت آلاف المباني بتبني فوقها ٧و٨ ادوار مخالفة في شوارع ٣ متر من غير ما حد يقول للي بيبني وريني رخصتك.. وبما إن السيد رئيس الحي قال إنهم مهدوش العقار عشان السكان مرضيوش أحب أحيل سيادته لمشهد مهم جدا، لما السيسي طلب إنها حالات وضع اليد خلال أيام كانت آلاف المباني بتتزال في كل محافظات مصر رغم إن أغلبيتها الساحقة مكانش فيها خطورة وكل الموضوع إنها اتبنت على أراض بوضع اليد رغم استعداد كل المخالفين لتقنين الأوضاع، المشهد بقى اللي بقول عليه إن حملة إزالة راحت تهدم بيت مبني على أرض الأوقاف لكن السكان رفضوا وستات كبار وقفوا في الشبابيك بيصرخوا ويصوتوا وقافلين بوابة البيت من جوة، ايه اللي حصل بقى؟ بلدوزر دخل في الباب شاله وطلعت القوة نزلت السكان والستات بالعافية واتهد العقار».
وقرر الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية إيقاف حركة الترام في منطقة الأزاريطة وذلك عقب ميل عقار مكون من 13 طابقًا في شارع علي الخشخاني بالأزاريطة، وذلك منعا لحدوث أي اهتزازات تؤثر على ميل العقار.