ريال مدريد يصنع تاريخ «الأبطال» ويغتال حلم بوفون ورفاقه برباعية

يوفنتوس وريال مدريد

صنع ريال مدريد التاريخ بعدما بات أول فريق يتوج بدوري أبطال أوروبا، في نسخته الحديثة التي بدأت عام 1992، مرتين متتاليتين، عقب انتصاره على يوفنتوس بأربعة أهداف لهدف، على ملعب "الألفية" في مدينة كارديف الويلزية.

 

وبادر البيانكونيري بالهجوم سريعا في الدقيقة السادسة، بعدما أطلق بيانيتش تسديدة من حدود منطقة الـ18 ولكن الحارس الكوستاريكي نافاس تصدى لها.

 

ونال الأرجنتيني باولو ديبالا أولى بطاقات اللقاء، بعدما حصل على إنذار عقب تدخله على توني كروس في الدقيقة 12.

 

 

وفي أول هجمة منظمة للميرينجي، ومع الدقيقة 20 أعلن كريستيانو رونالدو عن أول أهداف اللقاء، مستغلا تمريرة عرضية أرضية من داني كاربخال ليسددها من داخل منطقة الجزاء على يمين المخضرم بوفون.

 

 

ولم يتأخر رد السيدة العجوز، إذ سجل ماندزوكيتش واحدا من أفضل أهداف البطولة من خلفية رائعة فشل نافاس في التصدي لها بالدقيقة 27.

 

 

وحصل القائد سيرجيو راموس على بطاقة صفراء أولى لريال مدريد في الدقيقة 31، بعد ضربه لداني ألفيس بالمرفق في إحدى الكرات المشتركة بينهما.

 

وكاد رونالدو أن يتقدم للملكي مجددا بالدقيقة 33 ولكن رأسيته فشلت في إيجاد طريقها للمرمى بعد عرضية من مارسيلو على الجهة اليسرى.

 

 

ومع الدقيقة 42، حصد كاربخال ثالث بطاقات اللقاء وثاني بطاقة صفراء لفريقه بعد تدخل عنيف على المتألق ماندزوكيتش.

 

وتبعه توني كروس ببطاقة صفراء أخرى بعد تدخل قوي على قدم مواطنه سامي خضيرة في الدقيقة 53.

 

واستهل الميرينجي الخطورة في الشوط الثاني مع الدقيقة 54، عن طريقة تسديدة أطلقها لوكا مودريتش ولكنها كانت في أيدي بوفون الأمينة.

 

 

وأعاد البرازيلي كاسيمييرو ريال مدريد للمقدمة مجددا بالدقيقة 61 من تسديدة صاروخية رائعة ارتطمت بخضيرة واتجهت نحو أسفل الزاوية اليمنى ولكن لم تفلح محاولة بوفون في اللحاق بها.

 

 

وسريعا أضاف كريستيانو رونالدو ثاني أهدافه، وثالث أهداف فريقه، مستغلا عرضية مودريتش على الطرف الأيمن ليستقبلها بيمناه في الشباك بالدقيقة 64.

 

وكاد أليكس ساندرو أن يقلص الفارق للسيدة العجوز بالدقيقة 82 ولكن رأسيته مرت بجوار القائم الأيمن لنافاس.

 

وزاد كوادرادو، البديل، من معاناة يوفنتوس بعدما تلقى بطاقة حمراء، عقب حصوله على إنذارين، بعد تدخل عنيف على راموس في الدقيقة 84.

 

 

وأطلق البديل أسينسيو رصاصة الرحمة على بوفون ورفاقه في الدقيقة 90 بعد مهارة رائعة من مارسيلو واختراق على الطرف الأيسر ليمررها إلى أسينسيو الذي أسكنها بسهولة في الشباك.

 

ووصل الملكي إلى 12 لقب أوروبي في تاريخه، ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه ميلان، صاحب الـ7 بطولات، إلى 5 بطولات.

 

 

 

مقالات متعلقة