استنكر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، ادعاءات الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم الفريق الهارب، والذي أكد فيها أنه تعرض للاضطهاد داخل القلعة الحمراء، ما دفعه للرحيل.
وأكد ياسر أيوب، المتحدث الإعلامي للأهلي، أن ناديه لن يقبل بأي ابتزاز من شأنه تغيير موقف النادي في شكوى اللاعب في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وشدد على أن ادعاءات اللاعب كاذبة، بدليل أنه كان الفتى المدلل للجماهير، ونجم الشباك الأول طوال مدة تواجده داخل القلعة الحمراء.
وكان اللاعب قد أصدر بيانًا أبرز فيه أسباب هروبه من الفريق، ومنها أنه لم يكن مرتاحًا في النادي، وأن جواز السفر الخاص به كان مع الإدارة، وأن زوجته وأولاده يدينون بالمسيحية، ولم يشعروا بحرية كبيرة في ممارسة شعائرهم الدينية، بحسب وصفه.
وقال كوليبالي إن حسام البدري، المدير الفني للنادي، كان يعامله بشكل سيء، وكان دائم الصراخ في وجهه، وإنه كان يجبره على طريقة لعب معينة، لم تكن تناسبه، وبالتالي لم يقدم مستواه الحقيقي.
وتابع أن لاعبي الأهلي لم يرحبوا به، وكانوا يتجاهلونه، ولا يمررون له الكرة، وكان يسجل بصعوبة بسبب ذلك.