ألقت أزمة قطع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وليبيا، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بظلالها على مجالات عدة، ومن ضمنها المجال الرياضي.
رياح قطع العلاقات مع قطر طالت الرياضة قبل مرور 24 ساعة من القرار، وبدأها نادي أهلي جدة السعودي، بفسخ عقد الرعاية مع «طيران قطر». «ستاد مصر العربية» يرصد في السطور الآتية، بعض التأثيرات الرياضية، التي قد تحدث بعد قطع العلاقات. 1. نقل المباريات من المنتظر أن تقام مباريات البلدان المقاطعة، مع الأندية والمنتخبات القطرية، على ملعب محايد والأقرب أن تقام المباريات في عمان. 2. سحب تنظيم خليجي
بات سحب تنظيم بطولة كأس الخليج «خليجي 23» من قطر مسألة وقت ليس أكثر، بعد الأزمة الدبلوماسية. وأقرت لجنة الطوارئ باتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، بشكل رسمي إقامة منافسات بطولة كأس الخليج خليجي 23 خلال الفترة من 22 ديسمبر من العام الجاري 2017 حتى 5 يناير 2018 في العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت تقارير إلى أنَّه من المقرر أن يُعلن رسميًا عن نقل أو إلغاء «خليجي 23» خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما نقلت صحيفة «البيان» الإماراتية.
3. كأس العالم في خطر انتشرت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية، حول احتمالية إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال أيام قرار بسحب ملف تنظيم كأس العام 2022 من قطر بعد اتهام حكومتها بدعم الإرهاب. 4. العاملون في المجال الرياضي العاملون في المجال الرياضي بقطر من بلدان المقاطعة، أصبحوا في موقف لا يحسدوا عليه خاصة وأن العديد من المهتمين بالعمل في المجال الرياضي، يتواجدون في بلاد العنابي، سواء محللين أو عمال أو فنيين، ولم يعلن هؤلاء موقفهم من المقاطعة، وتحوم الشكوك حول إمكانية استمرارهم في القنوات التي يعملوا بها في بلاد العنابي.