قال مايكل أورين السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة إن اتجاها جديدا في الشرق الأوسط مفاده أن تل أبيب لم تعد العدو لكنها باتت حليفا للعرب في مواجهة "الإرهاب الذي تموله قطر" على حد وصفه.
وكانت السعودية ومصر والبحرين واليمن ودول أخرى قد اتخذت قرارا بمقاطعة قطر جراء ادعاءات دعمها لجماعات متطرفة.
وكتب أورين عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" اليوم الإثنين: “خط جديد يرسم على أرض الشرق الأوسط ، لم تعد إسرائيل ضد العرب، لكنهما أصبحا متحالفين معا ضد الإرهاب الذي تموله قطر".
وفي سياق مشابه قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الإثنين إن قرار السعودية والإمارات ومصر والبحرين واليمن وليبيا بقطع العلاقات مع قطر يمثل فرصة عظيمة لتل أبيب للتعاون مع جيرانها في المعركة ضد "الإرهاب الإسلامي"، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وأضاف: "حتى الدول العربية تتفهم أن الخطر في تلك المنطقة ليس إسرائيل، لكنه الإرهاب، إنها فرصة للتعاون".
متحدثا من داخل الكنيست، قال ليبرمان إن الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر خوفا من الإرهاب الإسلامي المتطرف هي في واقع الأمر تشجع إسرائيل على التعاون معها في المعركة ضد الإرهاب.
وأردف: “أعتقد أن إسرائيل منفتحة لهذا التعاون، الكرة في ملعب الآخرين"، في إشارة ضمنية إلى أن تل أبيب قد تنتظر الدول العربية للتواصل معها في أعقاب قرارها المفاجئ الإثنين.