أفاد موقع "ذى انترسبت" الاثنين استنادا الى وثيقة سرية للغاية تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكية، أن قراصنة معلوماتية فى الاستخبارات العسكرية الروسية حاولوا مرارا اختراق الأنظمة الانتخابية الأمريكية قبل الانتخابات الرئاسية فى 2016.
وبحسب الوثيقة المؤرخة بتاريخ 5 مايو والتى اطلع عليها "ذى انترسبت" فان عمليات القرصنة الروسية هدفت على مدى اشهر عديدة الى اختراق شركات خاصة تقدم خدمات تسجيل الناخبين ومعدات للمجتمعات المحلية وقد استمرت تقريبا حتى يوم الانتخابات فى 8 نوفمبر 2016.
وتزامن نشر هذه الوثيقة مع اعلان وزارة العدل الأمريكية توقيف ريالتى لاى وينر الموظفة لدى شركة مقاولات من الباطن تعمل مع الحكومة فى مسائل تتعلق بالامن القومي، وذلك بتهمة تسريبها معلومة سرية للغاية الى "وسيلة اعلامية الكترونية".
ومع ان الوزارة لم تربط صراحة بين الامرين ولا اوضحت ما هى الوثيقة التى تم تسريبها ولا كشفت عن اسم الموقع الاعلامى التى حصل عليها، فقد اشارت الى ان المعلومة المسربة هى تقرير مؤرخ فى 5 مايو.
وبحسب الوثيقة فان القراصنة يرتبطون ارتباطا وثيقا بوكالة الاستخبارات العسكرية الروسية "جى ار يو، ولم تشر الوثيقة ما اذا كانت عمليات القرصنة ساهمت فى فوز دونالد ترامب فى الانتخابات.
ويأتى نشر هذه الوثيقة قبل ثلاثة ايام من ادلاء المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آي) جيمس كومى الذى اقاله الرئيس دونالد ترامب، بشهادته امام الكونغرس الخميس فى شأن التدخل الروسى فى الحملة الانتخابية فى 2016