يؤدى اليوم الثلاثاء، طلاب الثانوية العامة، في ثاني أيام امتحاناتهم ، لأول مرة بنظام "البوكليت"، اختبار مادتي اللغة الأجنبية الثانية، والإقتصاد.
ويؤدي اليوم، 592 ألف و474 طالبا وطالبة بالثانوية العامة، امتحان مادتي اللغة الأجنبية الثانية " فرنساوي وألماني وأسباني وإيطالي وصيني" والاقتصاد. ومن المقرر أن تكون الكراسة الامتحانية الخاصة بمادة اللغة الأجنبية الثانية مكونة من 15 صفحة تحتوي على 30 سؤالًا، ومطلوب من الطالب أن يجيب عن هذا الامتحان خلال ساعتين، ويبلغ إجمالي درجات هذا الامتحان 40 درجة. أما بالنسبة لامتحان مادة الاقتصاد، فسوف تتكون الكراسة الامتحانية الخاصة بها من 11 صفحة تحتوي على 20 سؤالا ومطلوب من الطالب أن يجيب عن هذا الامتحان خلال ساعة ونصف الساعة، ويبلغ إجمالي درجات هذا الامتحان 25 درجة.
وأكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، أنه تم التنبيه على رؤساء اللجان بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية على ضرورة التعامل مع الطلاب بشكل يهيئ لهم الجو المناسب للامتحان، وضرورة توفير تكافؤ الفرص أمام جميع الطلاب ومنع الغش بكل الطرق سواء داخل اللجنة أو خارجها.
وشدد حجازي، على فتح الصناديق المعدنية في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، مشيرًا إلى أنه بناءً على توجيهات الإدارة العامة للامتحانات سوف ترسل مراكز توزيع الأسئلة الصناديق في وقت باكر.
ووجه حجازي، بضرورة تسلم الطالب ورقته في الموعد المحدد، على أن يتم تعويض ما أهدر من وقت في بداية الامتحان لتوزيع الأسئلة، ليأخذ كل طالب حقه في وقت الامتحان.
كما شدد حجازي، على ضرورة زيادة تأمين وتفتيش اللجان، بدقة وعمل المسح الإلكتروني للطلاب، وأشار إلى ضرورة تسليم الموبايلات قبل دخول اللجنة فى مكان مخصص لها كغرفة الأمانات، بعد وضع اسم الطالب عليه.
وأكد حجازي، أن رئيس اللجنة يمكن أن يقبل أعذار الطلاب في التأخير بحد أقصى ربع ساعة بعد أن يلتمس له العذر، مصرحًا أن رئيس اللجنة هو القائد في لجنته.
وفيما يتعلق بامتحان اللغات، فأكد حجازي على أن كل صندوق سيكون فيه أوراق الأسئلة الخاصة بلغة واحدة فقط، وستجمع أوراق الإجابات بتسلسل رقم الجلوس، وليس حسب اللغة.
كما وجه حجازي رؤساء اللجان بضرورة تبليغ الإدارات التعليمية بأعطال التليفون الأرضي فى اللجان؛ حتى يتسنى للجميع التواصل مع غرفة العمليات.
وكان طلاب الثانوية العامة، اختبروا الأحد الماضى فى مادتى اللغة العربية والتربية الدينية، ونجحت وزارة التربية والتعليم فى الهروب من فخ التسريب الذى إعتادت عليه صفحات الغش الالكترونى منذ سنوات.