أجرى المهاجم الإيفواري سليماني كوليبالي أول حوار صحفي بعد هروبه من النادي الأهلي، قبل أيام، وفيه واصل هجومه على ما وصفه "سوء معاملة" من المارد الأحمر.
وقال كوليبالي في حوار مع موقع "football365" الفرنسي: "هذا أول حوار استطيع أن أعبر فيه فقد كان النادي يمنعني من إجراء أي حوارات خوفا من إفشاء بعض الأمور، ولكني لم أعد لاعبا في الأهلي الآن وبرفقة عائلتي في إنجلترا".
وأضاف: "تركت الأهلي لأنني لم أشعر بالأمان في مصر، حتى رئيس النادي لم أنجح في مقابلته لكي أحكي عن مشاكلي، كان يتجنب إعطائي رقم هاتفه".
وعن سبب مغادرته بعد 5 أشهر فقط، أوضح: "كما أوضحت في مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل مغادرتي حاولت بكل الطرق أن أصل لرئيس النادي من أجل النقاش، ولكن لم أصل لحل، وعلى سبيل المثال أيضا كانوا يجبرونني على الاحتفال بالسجود، نعم أنا مسلم ولكني لا أحتاج لأن أُظهر هذا للعالم".
وتابع: "هذا الأمر لم يرضني، بجانب أسلوب اللعب في الملعب كذلك، بعض الزملاء مثل عبد الله السعيد وحسام غالي كانوا يتجنبون تمرير الكرة لي، كل الكرات تمر من خلالهم وعلى الرغم من طلباتي المستمرة لهم بالتمرير كانوا يتجاهلونني".
وعن قيامه بالشقلبة في احتفاله بالأهداف، برر قائلا: "نعم هذا صحيح، ولكن بعد ذلك الاحتفال بالسجود كان جديدا بالنسبة لي. سرعان ما أدركت أن هذا هو العرف السائد في مصر، وهناك تفاصيل أخرى مثل عدم الحق في إعطاء مقابلات لأحد. في الأساس، لم يكن لديك حتى الحق في التعبير عن نفسك. وإلا فإنه يعطيك غرامة، وبالنسبة لي وللذين لعبوا في أوروبا فقد كان أمرا غريبا".
وأتم حديثه: "إذا عدت لمصر فسوف يقتلوني".