علقت عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد وعلوم سياسية سابقًا، على قرار كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع العلاقات مع قطر.
وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قطر قبل إنشاء الجزيرة كانت مجرد دويلة صغيرة وجودها أو عدمه لا يفرق لأحد في شيء".
وتابعت: "أول ما انشأت قناة الجزيرة بقت دويلة صوتها عالي، وكان هدفها الأساسي هو انتقاد مصر لأي سبب وبدون سبب، بهدف زعزعة الأمن فيها، الجمهور المصري كان في معظمه سعيد بحرية الرأي في الجزيرة غير مدرك الدور التآمري للدولة القناة".
وأضافت: "الرئيس مبارك كان مكبر دماغه ومجرد محتقر الدولة القناة وحاكمها، حتى قامت ثورة ٢٠١١ وكانت القناة السبب في شعللة الثورة ضد مبارك والمبالغة في تصوير وتهويل الأوضاع، محدش في مصر اعترض على كذب القناة ودورها، بل إنها شاركت في استقبال اتصال مرسي أثناء الهروب من السجن واستخدام المحمول ليعلن خروجه من خلال قناة الجزيرة".
وواصلت: "برضه محدش احتج على اللي بيحصل، لا شعب ولا مجلس عسكري ولا أي أخ عربي من القادة الخليجيين، ثم قامت ثورة ٣٠ يونيو، وبرضه قامت قناة الجزيرة بنفس الدور الحقير ضد مصر، لا مجلس التعاون الخليجي زعل ولا أخد موقف ولا أحد في قيادات مصر احتج".
واختتمت: "المهم كمان إن قناة الجزيرة ما تمسش حكام الخليج بأي شكل ولا أي انتقاد، بصراحة إن حاكم قطر زودها كتير، وحكام مصر اتأخروا كتير زيادة عن اللزوم من أخد موقف من الدويلة القناة، المهم نتمسك بقرارنا".
وكانت 4 دول عربية هي «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، قررت فجر الإثنين الماضي، قطع العلاقات مع قطر، وأصدرت بيانات متزامنة أكدت خلالها أن القرارات صدرت بسبب الممارسات القطرية الداعمة للجماعات الإرهابية والتي تهدد الأمن القومي العربي، بحسب تلك البيانات.
ومن جانبها أعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها تجاه هذا القرار، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذه الإجراءات لن تؤثر على سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين، مؤكدة أن قطر ستسعى لإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين.