قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين قوله إن "الطريق مفتوح أمام أي خيارات" في الأزمة مع قطر.
ويعد هذا أقوى تصريح من مسؤول خليجي يلوح فيه بإجراءات تصعيدية ضد قطر منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات معها الإثنين الماضي.
ووصل وزير خارجية البحرين إلى السعودية مساء الأربعاء ضمن وفد يترأسه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أجرى مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عقب وصوله.
ونقلت صحيفة مكة عبر حسابها في تويتر عن وزير خارجية البحرين قوله: "أمير الكويت ساع بالخير، لكن سياسات قطر لم تمنح مساعيه النجاح".
وأردف: "لن نتردد في حماية مصالحنا والطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر".
وغادر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الدوحة مساء الأربعاء مختتما جولة شملت الإمارات ثم قطر أجرى خلالها مباحثات مع قادة الدولتين لحل الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر من جهة، وقطر من جهة ثانية.
وسبق أن زار أمير الكويت السعودية الثلاثاء، فيما التقى في وقت سابق من الأربعاء الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبد الله.
ووصل عاهل البحرين، إلى جدة مساء الأربعاء ضمن جولة تقوده إلى مصر اليوم الخميس.
وعقب وصوله المملكة، قال عاهل البحرين في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، إنه سيلتقي الملك سلمان "لبحث تطورات وأحداث المنطقة، ولتجديد شكرنا وتقديرنا على الدعم الذي تحظى به مملكة البحرين لحفظ أمنها واستقرارها على ضوء التدخلات القطرية الإيرانية التي امتدت إلى فترةً قد جاوزت عدة قرون من الزمان".
وتابع: "مست تلك التدخلات من القيادة القطرية أشقاءنا من الدول العربية والاسلامية والتي لم تترك لنا خياراً لحفظ أمن واستقرار دولنا الا باتخاذ ما اتخذناه من إجراءات".
وشدد على "ضرورة أن تقوم القيادة القطرية بتصحيح مسار سياستها وأن تفي بالتعهدات التي سبق وأن التزمت بها لسد مداخل الفوضى والقضاء على كل الممارسات التي تهدف إلى زعزعة أمن دولنا وتهدد وحدة مجتمعاتنا وسلامة أوطاننا لتعود العلاقة كما كانت لخير أهلنا الأعزاء في قطر وللجميع ".
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.