أتهم المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري قطر بأنها "دمرت المنطقة العربية ولا حلول معها"، مضيفا :"أن حركة "حماس" متورطة أيضا بالنزاعات الدائرة في ليبيا" ، بحسب قوله.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أنه "منذ عام 2012 لم نتعامل مع قطر بسبب دورها في ليبيا"، مشدداً على أنه من أبشع صور استغلال الإسلام توظيفه في غير محله ، بحسب "سبوتنيك الروسية".
وتابع قائلا: "المفتي السابق الصادق الغرياني المدعوم من قطر مسؤول عن جرائم إنسانية في ليبيا"، مؤكداً أن "هناك توجه لرفع قضايا إلى الجنائية الدولية حول دور قطر في الاغتيالات التي وقعت في ليبيا".
واتهم قطر بإرسال طائرات الموت إلى بلاده، متهماً إياها بالوقوف وراء جريمة اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس ومحاولة اغتيال قائد الجيش المشير خليفة حفتر.
وقال: "الليبيون لن يسمحوا لدولة قطر بأن تلعب بمستقبلهم، قطر ساقطة بالنسبة لنا منذ البداية، وما صدر عن البرلمان والحكومة المؤقتة بقطع العلاقات معها، موقف سياسي، لأن الشعب الليبي كله معارض لقطر ودورها في ليبيا"، مشيراً إلى أن حكومة الوفاق في طرابلس تتعامل مع قطر.
ونوه المسماري إلى أن عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف وعلي الصلابي عضو هيئة علماء المسلمين يتعاملون مع قطر وتسببوا بدمار ليبيا.
وحول دور حركة "حماس" وجناحها العسكري في الأزمة الليبية، ادعى إنه تم العثور على أكثر من 100 إصدار من المناهج التدريبية ومئات الفيديوهات "لكتائب القسام" في منطقة "قنفودة". وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة. من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.